وللفكـــر ع ـــالم ..

[ الاندماج الفكري ]






في حياتنا نرى الكثير من الاشخآص
ويحدث بيننا وبينهم تواصل
بالفكر والرأي ...!
فنختلف يوما ونتفق ايام ...
او العكس نختلف ايام ونتفق يوما
وكل هذا يعتمد على مدى
فهمنا لعقلية الشخص المقابل ..!




طبيعي جدا ان يكون في البداية تنافر ..,
او عدم توافق ثم مع كثرة التبادل والتحاور
يقل التنافر او ينعدم ..,,
وللوصول الى هذه المرحلة يلزمنا صبر
... صبر على الاقناع ...
على الحوار ... على كل شي
من اجل الوصول الى هدف التقارب ..!
فلن يحدث كل شي بسهولة ..
خصوصا اذا اختلفت
الميول والاتجاهات ..
والرؤى والنظرآت ..!



من رايي الشخصي والمتواضع
ان كل انسان بامكانه التواصل
والتحاور مع اي شخص كآن ..
ما دام انه انسان ..!
فالعقل واحد .. والروح واحدة ...
وما اعنيه تحديدا
هو انه لزاما ان يكون هناك
نوع من الاتفاق .., على الاسس والمبادئ ...
والاختلاف دائما ما يكون في رؤية كل
شخص لما يجري حوله من زاويته ..
ومن حيث ما يرى , فاساس اي اختلاف
هو الرؤية الشخصية ...!
بالتالي يمكننا من التواصل وايصال ما نريد ...
ما دام ان هناك قبول وقابلية
للسماع والايضاح .. لما نرى .. وما يرى ...!


مشكلة عدم الاندماج او الانعزال الفكري
هي مشكلة متاصلة في العالم اجمع
سواء بين الامم ... او بين الدول ..,
وقد نجد في بعض الاحيان تقارب عجيب
بين شخصين او اكثر في الفكر والرؤية
والاهتمام والنظرة .. فنتعجب ونستغرب
هل ما نرآه حقا ... هل لهذه الدرجة
اندمجت عقولهم .. وتجاذبت بحيث
اذا تحدث كل منهم على حدة
وبدون سماعه للاخر ..
يقول ما يريد قوله الاخر ...!



لتحقيق ذلك .. مع اي شخص ...
كآن او اي مجتمع
فمثلا الطلاب المبتعثين
من الخارج او الى الخارج...,,
والذين يلزمهم التوافق
والتكيف والاندماج
الروحي والاجتماعي وقبله الفكري ..
انصحهم دائما ...
بالصبر وتقبل الاخر بكل حالته
وبجميع افكاره ... حتى لو كانت مختلفة
اشعار الطرف الاخر بالقبول ...
هو وحده كافي لكسر اول خطوة
لتحقيق المرآد ... بعد ذلك يأتي التعبير عن ما نريد
بصورة مقبلولة ..,, ثم ... يتبعها عدة خطوات ... للوصول
الى مرحلة الاندماج والتوافق ...

في هذه المرحلة ... سوف يعيش العقل والفكر سعادة
سعادة .. طالما كان يحلم بها ويتمناها ... تريحه من تعقيد
ونفور .. وعدم استجابة ... كان يعانيها في البداية ...!






\
/



وللفكر عالم ...!